من أكثر اللحظات التي تفرحني هي تلك التي أرى فيها الرضا و الفرحة في عيون من أعد لهم الطعام: زوجي و عائلتي، أصدقائي، زملائي في الجامعة أو العمل. إن تلك النظرة في عيونهم تقول الكثير من الشكر و الامتنان الذي لم أنتظره منهم أبداً. فأنا دائما ما انتظرت أن يقولوا لي أن "الطعام لذيذ" .. إن لحظة البدء بالتحضير لإعداد أي طبق بالنسبة لي تبدأ ببحثي عن راحة داخلية و إيجاد متعة في نشر السعادة لمن حولي، ثم تنتقل إلى "عصف ذهني" كما أحب أن أسميه لإيجاد الوصفة المناسبة للمناسبة المناسبة و للأشخاص المناسبين. إنه لمن المهم أن أحضر أصناف الطعام التي أعتقد أنها ستعجب زوجي عند الغداء أو الحلوى التي ستنال رضا ضيوفي و أصدقائي باختلاف أذواقهم.
و عند تحديد الوصفة و إيجاد الطريقة المناسبة لإعدادها تبدأ عملية تحضير المكونات و ترتيب المطبخ و البدء بالمتعة و الابتكار لتحضير الطبق الأشهى دوما
إذا اردتم تحضير أي وصفة تأكدوا من تتبعكم للخطوات التالية:
- البحث عن الحب و الرغبة في الطبخ و إيجاد الدافع الداخلي الحقيقي
- البحث عن الوصفة المناسبة في كتب الطهي أو الشابكة (الانترنت) أو من كتاب الوصفات الخاص بكم
- التفكير بالمكونات و توافرها في المنزل و كيفية استبدال احدها بمكون اخر
- تحضير المطبخ و ذلك بتنظيفه و ترتيبه و تحضير منطقة العمل
- البدء بالخطوات بالترتيب، و يمكن العمل على أكثر من طبق بشكل متواز (في نفس الوقت) بعد اكتساب الخبرة
- الصبر ثم الصبر
- الاستمتاع بالنتيجة مع من حولكم
أرجو أن تكون كل أطباقكم شهية و لذيذة و تملأ حياتكم بأجمل الذكريات
إن لم تنجحوا بإعداد الوصفة هذه المرة .. فبالإصرار و الحب، فإنكم بالتأكيد ستنجحون المرة القادمة
مع حبي
حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق